الإعجاز العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النُطفــــــــه ..!!

اذهب الى الأسفل

النُطفــــــــه ..!! Empty النُطفــــــــه ..!!

مُساهمة  яάиẻẻм Ảl-Mυиỉf الأربعاء أبريل 27, 2011 10:36 pm

وصف التخلق البشري مرحلة النطفة


تعريف المصطلح :

النطفة في اللغة العربية تطلق على عدة معان منها: القليل من الماء والذي يعدل قطرة!!

قال ابن منظور في صغار اللؤلؤ: والواحد نطفة، ونطفة شبهت بقطرة الماء!!

وقال الزبيدي: ونطفت آذان الماشية وتنطفت: ابتلت بالماء فقطرت!!

وجاء في حديث شريف: "فلم نزل قياماً ننتظره حتى خرج إلينا وقد اغتسل ينطف رأسه ماء"

ويشير إلى ذلك ما رواه أحمد عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال:

"مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت قريش: يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي فقال لأسألنه عن شئ لا يعلمه إلا نبي، قال فجاء حتى جلس ثم قال: يا محمد مم يخلق الإنسان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا يهودي من كلٍ يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة"

ويبدأ مصطلح النفطة من المنوي والبييضة وينتهي بطور الحرث "الانغراس" ، وتمر النطفة خلال تكونها بالأطوار التالية:

1- الماء الدافق : يخرج ماء الرجل متدفقاً ويشير إلى هذا التدفق قوله تعالى :

﴿فَلْيَنظُرْ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ(5)خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ(6)﴾

ومما يلفت النظر أن القرآن يسند التدفق للماء نفسه مما يشير إلى أن للماء قوة دفق ذاتية..

وقد أثبت العلم في العصر الحديث أن المنويات التي يحتويها ماء الرجل لابد أن تكون حيوية متدفقة متحركة وهذا شرط للإخصاب.

وقد أثبت العلم أيضاً أن ماء المرأة الذي يحمل البييضة يخرج متدفقاً إلى قناة الرحم "فالوب" ، وأن البييضة لابد أن تكون حيوية متدفقة متحركة حتى يتم الإخصاب.

ومن المعلوم أن ماء الرجل يحوي بالإضافة إلى المنويات عناصر أخرى تشارك وتساعد في عملية الإخصاب مثال ذلك مادة البرستاجلاندين، التي تحدث تقلصات في الرحم مما ساعد في نقل المنويات إلى موقع الإخصاب , كما أن ماء المرأة يحوي بالإضافة إلى الييضة عناصر أخرى تساعد وتشارك في عملية الإخصاب, ومنها بعض الأنزيمات التي تفرزها بطانة الرحم وقناته، التي تجعل المنوي قادراً على الإخصاب وذلك بإزالة البروتين السكري من رأسه, وتعمل هذه الأنزيمات بالإضافة إلى ذلك على إطلاق الخلايا المحيطة بالبييضة وكشف غشائها الواقي أمام المنوي.

وبما أن لفظ نطفة يأتي بمعنى الكمية القلية من المسائل، فإن هذا المصطلح يغطي ويصف تلك الكميات من السوائل التي تخرج متدفقة لدى كل من الذكر والأنثى

2- السلالة : يأتي لفظ سلالة في اللغة بمعان منها :

_ انتزاع الشئ وإخراجه في رفق!!

_ كما تعني أيضاً السمكة الطويلة!!

أما الماء المهين: فالمراد به هنا "أي في طور السلالة" ماء الرجل وإذا نظرنا إلى المنوي فسنجده: سلالة تستخلص من ماء الرجل وعلى شكل السمكة الطويلة، ويستخرج برفق من الماء المهين

ويشير القرآن الكريم إلى ذلك كله في قوله تعالى : ﴿ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ﴾

وخلال عملية الإخصاب يرحل ماء الرجل من المهبل ليقابل البييضة في ماء المرأة في قناة البييضات (قناة فالوب) ولا يصل من ماء الرجل إلا القليل ويخترق منوي واحد البييضة، ويحدث عقب ذلك مباشرة تغير سريع في غشائها يمنع دخول بقية المنويات ,وبدخول المنوي في البييضة تتكون النطفة الأمشاج,ويشير الحديث النبوي إلى أن الإخصاب لا يحدث من كل ماء الذكر، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من كل الماء يكون الولد"

وهكذا فإن الخلق من الماء يتم من خلال اختيار خاص، والوصف النبوي يحدد بكل دقة كل هذه المعاني التي كشف عنها العلم اليوم..

3- النطفة الأمشاج : تأخذ البييضة المللقحة شكل قطرة، وهذا يتفق تماماً مع المعنى الأول للفظ نطفة "أي قطرة"

ومعنى "نطفة أمشاج" : أي قطرة مختلطة من مائين.

وهذه النطفة الأمشاج تعرف علمياً عند بدء تكونها "بالزيجوت" !!!.

ويشير القرآن الكريم إلى النطفة الأمشاج بقوله تعالى :

﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾

وهناك نقطة هامة تتصل بهذا النص وهي أن كلمة "نطفة" : اسم مفرد، أما كلمة "أمشاج" فهي صفة في صيغة الجمع ؛ وقواعد اللغة تجعل الصفة تابعة للموصوف في الإفراد والتثنية والجمع..

وكان مصطلح "نطفة أمشاج" واضحاً عند مفسري القرآن الكريم الأوائل مما جعلهم يقولون:

النطفة مفردة لكنها في معنى الجمع!!! ويمكن للعلم اليوم أن يوضح ذلك المعنى الذي استدل عليه المفسرون من النص القرآني..

فكلمة "أمشاج" من الناحية العلمية دقيقة تماماً وهي صفة جمع تصف كلمة نطفة المفردة، التي هي عبارة عن كائن واحد يتكون من أخلاط متعددة تحمل صفات الأسلاف والأحفاد لكل جنين.

وتواصل هذه المرحلة نموها، وتحتفظ بشكل النطفة، ولكنها تنقسم إلى خلايا أصغر فأصغر تدعى قسيمات جرثومية "blastomeres".

وبعد أربعة أيام تتكون كتلة كروية من الخلايا تعرف بالتوتية "morula" .

وبعد خمسة أيام من الإخصاب تسمى النطفة "كيس الجرثومة" "blastocyst" مع انشطار خلايا التوتية إلى جزئين.

وبالرغم من انقسام النطفة في الداخل إلى خلايا فإن طبيعتها ومظهرها لا يتغيران عن النطفة لأنها تملك غشاء سميكاً يحفظها ويحفظ مظهر النطفة فيها, وخلال هذه الفترة ينطبق مصطلح "نطفة أمشاج" بشكل مناسب تماماً على النطفة في كافة تطوراتها، إذ أنها تظل كياناً متعدداً.

فهي إلى هذا الوقت جزء من ماء الرجل والمرأة, وتأخذ شكل القطرة فهي نطفة !!!.

وتحمل أخلاطاً كثيرة فهي أمشاج, وهذا الاسم للجنين في هذه المرحلة يغطي الشكل الخارجي وحقيقة التركيب الداخلي بينما لا يسعفنا مصطلح: "توتة" بهذه المعاني!!

نتاج تكوين النطفة الأمشاج :

أ_ الخلق :

وهو البداية الحقيقية لوجود الكائن الإنساني, فالمنوي يوجد فيه (23) حاملاً وراثياً، كما يوجد في البييضة (23) حاملاً وراثياً أيضاً, ويمثل هذا نصف عدد حاملات الوراثة في أي خلية إنسانية.

ويندمج المنوي في البييضة لتكوين الخلية الجديدة التي تحوي عدداً من الصبغات "الكروموسومات" مساوياً للخلية الإنسانية "46" , وبوجود الخلية التي تحمل هذا العدد من الصبغيات يتحقق الوجود الإنساني، وينقرر به خلق إنسان جديد لأن جميع الخطوات التالية ترتكز على هذه الخطوة وتنبثق منها، فهذه هي الخطوة الأولى لوجود المخلوق الجديد.

ب_ التقدير "البرمجة الجينية" :

وبعد ساعات من تخلق إنسان جديد في خلية إنسانية كاملة تبدأ عملية أخرى، تتحدد فيها الصفات التي ستظهر على الجنين في المستقبل "الصفات السائدة".

كما تحدد فيها الصفات المتنحية التي قد تظهر في الأجيال القادمة، وهكذا يتم تقدير أوصاف الجنين وتحديدها, وقد أشار القرآن إلى هاتين العمليتين المتعاقبتين "الخلق والتقدير" في أول مراحل النطفة الأمشاج في قوله تعالى :

﴿قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ(17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ(18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ(19)﴾

ج_ تحديد الجنس :

ويتضمن التقدير الذي يحدث في النطفة الأمشاج تحديد الذكورة والأنوثة، وإلى هذا تشير الآية: قال تعالى: ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى(45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى(46)﴾

فإذا كان المنوي الذي نجح في تلقيح البييضة يحمل الكروموسوم ( y) كانت النتيجة ذكراً، وإذا كان ذلك المنوي يحمل الكروموسوم ( X ) كانت النتيجة أنثى.

3- الحرث:

تبقى النطفة إلى ما قبل طور الحرث "الانغراس" متحركة وتظل كذلك حين تصير أمشاجاً وبعد ذلك، وبالتصاقها بالرحم تبدأ مرحلة الاستقرار التي أشار إليها الحديث النبوي

( يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين يوماً…)

وفي نهاية مرحلة الأمشاج ينغرس كيس الجرثومة في بطانة الرحم بما يشبه انغراس البذرة في التربة في عملية حرث الأرض، وإلى هذه العملية تشير الآية في قوله تعالى :

﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ..﴾

وبهذا الانغراس يبدأ طور الحرث ويكون عمر النطفة حينئذ ستة أيام.

وفي الحقيقة تنغرس النطفة "كيس الجرثومة" في بطانة الرحم بواسطة خلايا تنشأ منها تتعلق بها في جدار الرحم والتي ستكون في النهاية المشيمة كما تنغرس البذرة في التربة!!!

وطور الحرث هو آخر طور في مرحلة النطفة، وبنهايته ينتقل الحميل من شكل النطفة ويتعلق بجدار الرحم ليبدأ مرحلة جديدة، وذلك في اليوم الخامس عشر.



ويظهر في كل مرحلة تتمه صبغيات الخلايا الجرثومية. ومن الضروري ملاحظة مايلي :

1- في أعقاب الانقسامين الجزئيين ينخفض عدد الصبغيات (46) إلى النصف (23).

2- تتكون (4) منويات من خلية منوية واحدة بينما تتكون بييضة واحدة من خلية بييضة أولية واحدة مكتملة النمو.

3- يتم المحافظة على حشوة الخلية خلال عملية تكون البييضة من أجل تكون خلية كبيرة واحدة أي خلية البييضة البالغة أو البييضة.

وعليه فقد وصف القرآن الكريم كل جوانب مرحلة النطفة من البداية إلى النهاية، مستعملاً مصطلحات وصفية علمية دقيقة لكل طور من أطوارها, ويستحيل علمياً كشف التطورات وعمليات التغير التي تحدث خلال مرحلة النطفة من غير استخدام المجاهر الضخمة، نظراً لصغر حجم النطفة !!!.

ولقد حدد القرآن الكريم أول مراحل النطفة بالماء الدافق فقال تعالى:

﴿فَلْيَنظُرْ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ(5)خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ(6)﴾

وحدد آخرها بحرث النطفة أي غرسها في القرار المكين..

وفي العصر الذي ذكر فيه القرآن هذه المعلومات عن المرحلة الأولى للتخلق البشري، كان علماء التشريح من غير المسلمين، يعتقدون أن الإنسان يتخلق من دم المحيض..!!!

وظل هذا الاعتقاد رائجاً حتى اختراع المجهر "microscope" في القرن السابع عشر، والاكتشافات التالية للحيوان المنوي والبييضة، كما ظلت أفكار خاطئة أخرى سائدة حتى القرن الثامن عشر، حيث عرف أن كلاً من الحيوان المنوي والبييضة ضروريان للحمل, وهكذا فإنه بعد قرون عديدة يتمكن العلم البشري من الوصول إلى ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.. ..

وصف الرحم بأنه "القرار المكين" :

وصف القرآن الكريم النطفة بأدق وصف، ووصف المكان الذي تستقر فيه النطفة بوصفين جامعين معبرين، قال سبحانه وتعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ(13)﴾

فكلمة قرار في الآية الكريمة تشير إلى العلاقة بين الجنين والرحم. فالرحم مكان لاستقرار الجنين,

أما مكين فهي تشير إلى العلاقة بين الرحم وجسم الأم..

يقول الزبيدي: قرار معناه : "استقر واستراح"

وكذلك القرار هو مكان يستقر فيه الماء ويتجمع!!

وقد وصف القرآن الكريم المكان الذي تستقر فيه النطفة في الرحم بأنه قرار..

وقد كشف العلم الكثير من التفاصيل لهذا الوصف الجامع المعبر, فالرحم للنطفة ولمراحل الجنين اللاحقة سكن لمدة تسعة أشهر.

وبالرغم من أن طبيعة الجسم أن يطرد أي جسم خارجي، فإن الرحم يأوي الجنين ويغذيه, وللرحم عضلات وأوعية رابطة تحمي الجنين داخله, ويستجيب الرحم لنمو الجنين ويتمدد بدرجة كبيرة ليتلائم مع نموه فهو قرار له.

ويحاط الجنين بعدة طبقات بعد السائل الأمينوسي وهي الغشاء الأمينوسي المندمج بالمشيمة، وطبقة العضلات السميكة للرحم ثم جدار البطن، وكل هذا يمد الجنين بمكان مناسب للاستقرار وللنمو الجيد, وهكذا فإن كلمة قرار قد استعملت في القرآن الكريم لكل هذه المعاني وغيرها، متضمنة وظائف الرحم باعتباره مكاناً مناسباً لاستقرار الجنين وتمكينه من مواصلة نموه !!

وقد جمع اللفظ الذي وصف القرآن الكريم به الرحم بقوله "قرار" كل الحقائق التي اكتشفها العلم، لبيان مناسبة الرحم لاستقرار الجنين، فهو لفظ معبر جامع.

أما كلمة "مكين" فتعني مثبت بقوة, وهذا يشير إلى علاقة الرحم بجسم الأم، وموقعه المثالي لتخلق ونمو كائن جديد, ويقع الرحم في وسط الجسم، وفي مركز الحوض وهو محاط بالعظام والعضلات والأربطة التي تثبته بقوة في الجسم. أي أنه مكين كما قرر القرآن الكريم.

وهذا أيضاً لفظ جامع معبر عن كل المعاني التي تبين تمكن الرحم وتثبيته في جسم الأم.

وهكذا فإن كل وصف يتضمن العلاقة بين الجنين والرحم وبين الرحم وجسم الأم، قد أدخل في معنى الكلمتين (قرار) و (مكين) اللتين تعبران تعبيراً تاماً عن حقيقة الرحم ووظائفه الدقيقة ولا يفطن إلى أهمية هذين الوصفين إلا من له علم بحاجات نمو الجنين، وحاجات الرحم، لمواكبة هذا النمو حتى يخرج سليماً

الخلاصـة :

أطلق القرآن الكريم والسنة النبوية على الطور الأول من أطوار الجنين اسم "نطفة" ، وهو لفظ عربي يدل على القليل من الماء أو على قطرة منه.

وهكذا يبدأ خلق الجنين من قليل من ماء الأب والأم، ثم يأخذ شكل القطرة في مرحلة التلقيح "الزيجوت" ، وقبل التلقيح ينسل المنوي من الماء المهين فيكون سلالة من ماء مهين، كما قرر القرآن الكريم, وشكل المنوي كالسمكة الطويلة، وهذا أحد معاني لفظ "سلالة" الذي استعمله القرآن الكريم لوصف هذه المرحلة, وبالتلقيح بين المنوي والبييضة يكون الجنين في شكل نطفة مكونة من أخلاط ماء الرجل والمرأة وما فيهما من أخلاط وراثية, فأطلق القرآن عليها "نطفة أمشاج" , فكان وصفاً معبراً عن الشكل "قطرة" وعن التركيب المفرد، فهي "نطفة" ، وعن الأخلاط المجتمعة في النطفة "أمشاج" .

وبين القرآن أن المرأة محل الحرث، وبهذا الوصف يتبين لنا أن النطفة تنغرس في العضو الخاص بالحمل عند المرأة "الرحم" ، وبهذا الانغراس تبدأ النطفة في التغير لتصبح بعد ذلك علقة.

ويبين القرآن أن تلك النطفة تستقر في جسم المرأة، في مكان وصف بأهم وصفين يتعلقان بالجنين ونموه، وهذان الوصفان "قرار" و "مكين" معبران أتم التعبير عن أهم خصائص الرحم ومميزاته.

وهكذا قدم القرآن الكريم والسنة النبوية منذ أكثر من ألف عام مصطلحات تصف مراحل الجنين، وهي منطبقة تماماً مع قواعد تحديد المصطلحات في ضوء معارفنا المعاصرة وكل مرحلة قد قدم لها وصفاً دقيقاً يشمل المظهر الخارجي وأهم أحداث الخلق في تلك المرحلة.



ونريد أن نؤكد أنه مع استمرار البحوث الحديثة في هذا الموضوع، يمكن أن تصبح المصطلحات القرآنية في الحقول العلمية أكثر ملائمة من المصطلحات المستعملة حالياً، بحيث يستعملها العلماء والدارسون بديلاً للمصطلحات المعاصرة لاسيما وأن لها مزيتها البينة في إيضاح بداية ونهاية كل مصطلح وخلوها من الغموض أو الالتباس.
яάиẻẻм Ảl-Mυиỉf
яάиẻẻм Ảl-Mυиỉf

المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 27/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى