الإعجاز العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاعجاز العلمي في الكيمياء

اذهب الى الأسفل

الاعجاز العلمي في الكيمياء Empty الاعجاز العلمي في الكيمياء

مُساهمة  اروى الحـربي الخميس مايو 12, 2011 7:10 am

الاعجاز العلمي في الكيمياء




القرآن كتاب لا تنقضي عجائبه ولا نهاية لإعجازه ... وهنا ستجد بعض من مظاهر الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في الكيمياء وذلك بالاستناد إلى آيات الكتاب الحكيم وإلى الحقائق التي اكتشفها العلماء على مر العصور ...


علم الذرة في القرآن الكريم :
قال تعالى " . {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبكَ مِن مثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السماء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذٰلِكَ وَلاۤ أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } سورة يونس61

الإعجاز العلمي :
كان الاعتقاد سائد في الماضي أن الذرة هي أصغر شيء وإنه لأصغر منها حجما ووزنا ولكن العلم الحديث أثبت أن الذرة قابلة لتجزئة وهذا ما نطق به القرآن الكريم قبل العلم الحديث وحقائقها التي توصل إليها الإنسان في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين . فقد تحقق هذا القول حينما كشف العلماء أن ذرات بعض المواد كالراديوم واليورانيوم تتجزأ من تلقاء نفسها وتخرج منها جسيمات ذرات كهربائية موجبة تسمى (الفا) وجسيمات ذرات كهربائية سالبة تسمى دلتا وجاما مازال العلم يواصل بحثه حتى توصل إلى تحطيم الذرة تحطيما صناعيا عام 1939 وتوصل العالم " هاهن " وأخرينإلى فلق ذرة اليورانيوم إلى قسمين كبيرين وأقسام أصغر منها وهذة النظرية جاء بها القرآن على لسان نبي أمي من أمة أمية تعيش في الصحراء أفلا يكون هذا إعجاز وإن هذه الذرات تتكون من جسيم صغير يسمى البروتون (+) وحوله الإلكترونات السالبة (-) وهذا يعد كشفا علميا لم يعرف إلا مؤخرا .


الصناعة العسكرية :
قال تعالى : " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول " سورة الفيل


الإعجاز العلمي :
أن هذه المشاهدات التي نراها يوميا سواء على صعيد الأخبار أو المرئية أو أفلام السينما من مشاهدات الطائرات التي تلقي بجحيمها على الناس والجيوش لتقتلهم ولكن مع فرق مهم وأساسي أن رحمة الله تعالى أكبر بكثير من فعل البشر إذا أن الطيور تلقي بالحجارة الصغيرة فلاتصيب إلا جندا واحد ولا تصيب إناسا آخرين أبرياء ولاتحرق زرعا أو تقتل أنعاما
ثم هل فكرنا أن نصنع قنابل أو إطلاقات مصنوعة من الطين المعرض لدرجات حرارة عالية وهو ما نبأ نا بهخ القرآن الكريم قبل 1420 عاما خلت من قبل أصدق القائلين . أليس من العار علينا أن يسبقنا أعدائنا لصنع قنابل وإطلاقات من مواد فخارية ممزوجة بمواد فخارية ممزوجة أخرى معرضة لحلرارة وضغط عاليين لتكوين مواد شديد ة القوى كبديل قوي وكفوء عن القنابل الحديدية والمعدنية وقد أثبتت هذا السلاح فعلا فعاليته الكبيرة والمعروف أن المواد الطينية هي مواد فخارية تتعرض لحرارة وضغط عاليين وتسلح بمواد مضافة لها كالزجاج والألياف لتصبح مواد هائلة التحمل والقوة .
العبيدي, خالد, المنظار الهندسي للقران الكريم, دار المسيرة, الطبعة الأولى, 1422ه-2001م ، ص262-263



البحر المسجور :
قال تعالى : " وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ {6} سورة الطور

الإعجاز العلمي :
مسجور : أوقد عليه حتى أحماه والعقل العربي لم يستطع أن يستوعب هذه الحقيقة وقت تنزيل القرآن لقرون متطاولة حيث أنه كيف يكون البحر نارا والماء والنار من الأضداد .
فقد أكتشف العلم يوري أخيرا ماأسماه بالماء الثقيل إذ وجد نوعان منالماء يختلفان في خواصهما باختلاف طبيعة تكوينهما فالمعروف أن الماء مكون ماتحاد ذرتين من هيدروجين وذرة أوكسيجين وقد وجد أن الإهيدروجين تختلف طبيعة ذراته فهناك ذرات خفيفة تكون بأتحادها مع الأوكسيجين الماء العادي وهناك ذرات ثقيلة وأن أتحدت حع الماء تكون مادة تختلف عن الماء العادي لها تأثير ساما على الكائنات الحيةوهويوقف نمو البذور وهوكذلك يميت أجنة الأحياء وهي في مهدها وهذا الماء سمي بالماء الثقيل ومع هذا الماء يوجد الأيروجين وغيره من العناصر غير المستقرة في في جوف البحار والأيدروجين غاز مشتعل وهذه العناصر المنفردة إذا وضعت تحت ضغط كهربائي _صاعقة مثلا أو بفعل حرارة قوية طارئة وتحطمت إحدى ذراتها لتحطم ذرات الإجزاء المكونة للماء ولا نفرد من ذلك الأيدروجين في أقل من لمح البصر فإذا البحر يصبح نارا في التو والحظة وهذا يحدث عند تكوين وتفجير القنابل الذرية والأيروجية صناعيا . ويتابع ذلك انقسام الذرات الموجودة في الكون سوا كانت في السماء أم على الأرض أم في البحر وبذلك تصبح السماء دخانا والبحر نارا .



ملوحة البحار :
قال تعالى " وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " سورة فاطر (12



الإعجاز العلمي :
أذا زار أحدنا معامل البوظة يلاحظ أن تجميد البوظة بالجليد العادي لايكفي لأن الجليد العادي لا يستطيع التبريد إلى مادون دلرجة الصفر ولذلك فأن العمال يضعون مع الجليد الملح فيؤلف مزيجا مائيا ينصهر في درجة اخفض من الصفر ( يلاحظ أنه لايمكن التبريد بهذه الطريقة – بزيادة تركيز الملح إلى مادون 12) وهذه الملاحظة البسيطة هي من الأهمية بمكان في مياه البحار . فوجود هذه النسبة من الملح يجعل البحار تتجمد
بدرجة أقل من الصفر ممايسمح ببقاء ماء البحر سائلا إلى درجة
أقل من 10- فيؤدي ذلك إلى تيسير الملاحة مدة أكبر في الشتاء فبينما نلاحظ أن الأنهار قد تجمدت في الشتاء . وهذا عدا أن الماء المملح يسهل على الحيوان والأسماك والإنسان السباحة لأنه يخفف من وزنها كما أن ملوحة البحار تعمل على تعقيم مائها فتمنع حدوث التعفنات وتكاثر الأمراض ولولا ذلك لأصبحت البحار بؤرة جيدة للأوبئة والأمراض التي تنتقل إلى كافة البلاد والأقطار . ونجد أنفسنا في دهشة حين نتذكر أن من هذا السائل خلق الله كل أنواع المخلوقات مصدقا لقوله تعالى :" وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون " الأنبياء 30 فالماء يدخل في تركبب بعض النبات بنسبة 99% بينما في الأنسان والحيوان قد تزيد من 75% فالماء يدخل في تركيب جميع اخلاط الجسم ومفرزاته وإذا نقصت كمية الماء في الجسم لم تعد هذه الأخلاط على القيام بمشاركتها الخاصة وبإمكان الإنسان العيش بدون طعام شهرا أوأكثر ولكنه لايستطيع العيش بدون ماء أكثر من عدة أيام.

اروى الحـربي
اروى الحـربي

المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 27/04/2011
العمر : 32
الموقع : ♥ яίчα∂н

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى